يستعرض المقال مفهوم “الروتين” كإطار محوري في تنظيم الحياة اليومية، مشيرًا إلى أصوله اللغوية ودلالاته المتعددة. يناقش العلاقة بين الروتين والاستمرارية، متناولًا دوره كدعامة تدعم التلقائية والانتظار، وأيضًا كبيئة قد تكون خانقة تُقيد الأفراد بقوالب نمطية. يسلط الضوء على الروتين كمفهوم فلسفي يتراوح بين الثبات والحركة، مع تركيز على محاولات تعريب المصطلح وإشكالياته. يُعرِّج المقال على أبعاد اجتماعية وثقافية للمصطلح، خصوصًا في تأطير النساء بأدوار محددة. يُناقش أيضًا مفهوم “روتين الكوارث” والتحديات في تعريفه ضمن سياقات الحرب والأزمات، مع طرح أسئلة حول إمكانية اعتباره روتينًا في ظل واقع كارثي دائم.